فصل: عبد الله بن سراقة بن المعتمر:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة منقحة)



.عبد الله بن زغب الإيادي:

قال أبو زرعة الدمشقي: له صحبة.

.عبد الله بن زمعة بن الأسود:

بن عبد المطلب بن أسد بن عبد العزى ابن قصي القرشي الأسدي. أمه قريبة بنت أبي أمية أخت أم سلمة أم المؤمنين، كان من أشراف قريش وكان يأذن على النبي صلى الله عليه وسلم يعد في أهل المدينة.
وروى عنه أبو بكر بن عبد الرحمن وعروة بن الزبير فحديث أبي بكر عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مروا أبا بكر فليصل بالناس».
وروى عنه عروة ثلاثة أحاديث: أحدها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر النساء فقال: «يضرب أحدكم المرأة ضرب العبد، ثم يضاجعها من آخر يومه».
والثاني أنه ذكر الضرطة فوعظهم فيها فقال: «لم يضحك أحدكم مما يفعل».
والثالث أنه ذكر ناقة صالح، فقال: «انبعث لها رجل عزيز عارم منيع في رهطه مثل أبي زمعة في قومه». وربما جمع هشام بن عروة عن أبيه هذه الأحاديث الثلاثة في حديث واحد.
وأبو زمعة هذا هو الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى بن قصي، كني بابنه زمعة وقتل زمعة بن الأسود وأخوه عقيل بن الأسود يوم بدر كافرين، وأبوهما الأسود كان أحد المستهزئين الذين قال الله تعالى فيهم: {إنا كفيناك المستهزئين}. [الحجر 95].
ذكروا أن جبريل رمى في وجهه بورقة فعمي، وكانت تحت عبد الله بن زمعة زينب بنت أبي سلمة وهي أم بنته، وابنه يزيد بن عبد الله بن زمعة قتله مسرف بن عقبة صبرًا يوم الحرة وذلك أنه أتى به مسرف بن عقبة أسيرًا. فقال له: بايع على أنك خول لأمير المؤمنين، يعني يزيد يحكم في دمك ومالك. فقال: أبايعه على الكتاب والسنة، وأنا ابن عم أمير المؤمنين يحكم في دمي وأهلي ومالي، وكان صديقًا ليزيد وصفيًا له فلما قال ذلك قال مسرف: اضربوا عنقه فوثب مروان فضمه إليه لما كان يعرف بينه وبين يزيد. فقال مروان: نعم يبايعك على ما أحببت. وقال مسرف: والله لا أقبله أبدًا. وقال: إن تنحى عنه مروان وإلا فاقتلوهما معًا، فتركه مروان وضربت عنق يزيد بن عبد الله بن زمعة وقتل يومئذ إخوته في القتال فيقال: إنه قتل لعبد الله بن زمعة يوم الحرة بنون. ومن ولد عبد الله بن زمعة كثير بن عبد الله بن زمعة وهو جد أبو البختري، والقاضي وهب بن وهب بن كثير بن عبد الله بن زمعة.
ذكر الزبير عن عمه مصعب، حدثني أبو البختري قال: قال لي مصعب بن ثابت: من أنت؟ قلت: وهب بن وهب بن عبد الكثير بن عبد الله بن زمعة قال: فما لك لا تقول كثيرًا؟ لعلك كرهت ذلك، أتدري من سماه كثيرًا؟ جدته أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم.

.عبد الله بن زياد بن عمرو:

بن زمزمة بن عمرو البلوي، هو المجذر بن زياد. وقيل له المجذر لأنه كان مجذر الخلق وهو الغليظ وغلب عليه وعرف به ولذلك ذكرناه في باب الميم. شهد بدرًا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقتل يوم أحد شهيدًا.

.عبد الله بن زيد بن ثعلبة:

بن عبد الله بن زيد من بني جشم بن الحارث بن الخزرج الأنصاري الخزرجي الحارثي من بني الحارث بن الخزرج وقال: عبد الله بن محمد الأنصاري ليس في آبائه ثعلبة وإنما هو عبد الله بن زيد بن عبد ربه زيد بن الحارث وثعلبة بن عبد ربه هو عم عبد الله وأخو زيد فأدخلوه في نسبه وذلك خطأ.
شهد العقبة، وشهد بدرًا وسائر المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الذي رأى الأذان في النوم فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم بلالًا على ما رآه عبد الله بن زيد هذا، وكانت رؤياه ذلك في سنة إحدى بعد بناء رسول الله صلى الله عليه وسلم مسجده، يكنى أبا محمد وكانت معه راية بني الحارث بن الخزرج يوم الفتح.
توفي بالمدينة سنة اثنتين وثلاثين وهو ابن أربع وستين وصلى عليه عثمان وروى عنه سعيد بن المسيب وعبد الرحمن بن أبي ليلى وابنه محمد بن عبد الله بن زيد.

.عبد الله بن زيد بن عاصم:

بن كعب بن عمرو بن عوف بن المبذول بن عمرو بن غنم بن مازن الأنصاري المازني، من بني مازن بن النجار يعرف بابن أم عمارة ولم يشهد بدرًا وهو الذي قتل مسيلمة الكذاب فيما ذكر خليفة بن خياط وغيره، وكان مسيلمة قد قتل أخاه حبيب بن زيد وقطعه عضوًا عضوًا على ما قد ذكرناه في بابه من هذا الكتاب فقضى الله أن شارك أخوه عبد الله بن زيد في قتل مسيلمة.
قال خليفة: اشترك وحشي بن حرب، وعبد الله بن زيد في قتل مسيلمة، رماه وحشي بن حرب بالحربة، وضربه عبد الله بن زيد بالسيف، فقتله، وقتل عبد الله بن زيد يوم الحرة وكانت الحرة سنة ثلاث وستين وهو صاحب حديث الوضوء. روى عنه سعيد بن المسيب وابن أخيه عباد بن تميم بن زيد بن عاصم، ويحيى بن عمارة بن أبي حسن.

.عبد الله بن سابط:

بن أبي حميضة بن عمرو بن وهب بن حذافة بن جمح القرشي الجمحي مكي. روى عنه ابنه عبد الرحمن، ومن قال عبد الرحمن ابن سابط نسبه إلى جده. وإنما هو عبد الرحمن بن عبد الله بن سابط من كبار التابعين أكثر ما يأتي ذكره ابن سابط غير منسوب أو عبد الرحمن بن سابط إذا روى عنه من رأيه أو من غير رأيه شيء وأبو عبد الله له صحبة في قول من حكينا قوله.
وقد زعم بعض أهل النسب أن عبد الله وعبد الرحمن ابني سابط أخوان، لا صحبة لهما وأنهما جميعًا كانا فقيهين.
وقال الزبير وعمه مصعب: عبد الرحمن بن سابط أمه وأم أخوته: عبد الله، وربيعة، وموسى وفراس وعبيد الله وإسحاق والحارث أم موسى بنت الأعور، واسمه خلف بن عمرو بن وهب بن حذافة بن جمح واسمها تماضر. قال: وكان عبد الرحمن فقيهًا.
قال أبو عمر رحمه الله: هو عبد الرحمن بن عبد الله بن سابط من كبار التابعين وفقهائهم. حدث عنه ابن جريج ونظراؤه، وأبوه عبد الله بن سابط مذكور في الصحابة من بني جمح في قريش معروف الصحبة مشهور النسب.

.عبد الله بن ساعدة:

أخو عويم بن ساعدة الأنصاري. مدني. روى عنه مسلم بن جندب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من كانت له غنم فليسر بها عن المدينة، فإن المدينة أقل أرض الله مطرًا».

.عبد الله بن السائب بن أبي السائب:

واسم أبي السائب صيفي بن عائذ بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي، القارىء، يكنى أبا عبد الرحمن وقيل أبا السائب يعرف بالقارىء أخذ عنه أهل مكة القراءة، وعليه قرأ مجاهد وغيره من قراء أهل مكة سكن مكة وتوفي بها قبل قتل ابن الزبير بيسير. وقيل إنه مولى مجاهد وقيل إن مجاهد مولى قيس بن السائب وسنذكر ذلك في باب قيس إن شاء الله تعالى.
حدثني خلف بن قاسم وعلي بن إبراهيم قالا: حدثنا الحسن بن رشيق حدثنا علي بن سعيد بن بشير، حدثنا أحمد بن محمد بن عبد الله بن القاسم بن أبي بزة، قال: سمعت عكرمة بن سليمان بن عامر يقول: قرأت على إسماعيل بن عبد الله بن قسطنطين مولى بني الميسرة موالي العاص بن هشام، قال لي: قرأت على عبد الله بن كثير مولى بني علقمة أنه قرأ على مجاهد بن جبر أبي الحجاج مولى عبد الله بن السائب المخزومي. وقال هشام بن محمد الكلبي: وكان شريك رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجاهلية عبد الله بن السائب، وقال الواقدي: كان شريك رسول الله صلى الله عليه في الجاهلية السائب بن أبي السائب، وقال غيرهما: كان شريك رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجاهلية قيس بن السائب. وقد جاء بذلك كله الأثر اختلف فيه على مجاهد. ومن حديث عبد الله بن السائب هذا قال: شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الصبح بمكة، فافتتح سورة المؤمنين، فلما أتى على ذكر موسى وهارون أخذته سعلة فركع.

.عبد الله بن السائب بن عبيد:

بن عبد يزيد بن هاشم بن عبد المطلب بن عبد مناف. ذكره الكلبي فيمن صحب النبي صلى الله عليه وسلم.

.عبد الله بن سبرة الجهني:

سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن الله ينهاكم عن قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال». وروى عنه ابنه مسلم بن عبد الله بن سبرة يعد في أهل البصرة.

.عبد الله بن سبرة الهمداني:

ويقال: العبدي. من عبد القيس روى عنه محمد بن سعد.

.عبد الله بن سراقة بن المعتمر:

بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب القرشي العدوي، شهد بدرًا هو وأخوه عمرو بن سراقة في قول ابن إسحاق. وقال موسى بن عقبة، وأبو معشر: لم يشهد عبد الله بن سراقة بدرًا، وشهد أحدًا وما بعدها من المشاهد.

.عبد الله بن سرجس المزني:

ويقال المخزومي، أظنه حليفًا لهم، بصري. روى عنه عاصم الأحول، وقتادة. قال عاصم الأحول: عبد الله بن سرجس رأى النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكن له صحبة.
وقال أبو عمر: لا يختلفون في ذكره في الصحابة، ويقولون: له صحبة على مذهبهم في اللقاء والرؤية والسماع، وأما عاصم الأحول فأحسبه أراد الصحبة التي يذهب إليها العلماء وأولئك قليل.

.عبد الله بن سعد الأزدي:

شامي، روى عنه خالد بن معدان مرفوعًا: «إن الله تعالى أعطاني فارس وأمدني بحمير».

.عبد الله بن سعد الأسلمي:

مزني، حديثه عند الواقدي، عن هشام ابن عاصم الأسلمي، عن عبد الله بن سعد الأسلمي، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن الأرض تطوي بالليل ما لا تطوي بالنهار».

.عبد الله بن سعد الأنصاري:

عم حرام بن حكيم، حديثه عند أهل الشام يقال: إنه شهد القادسية وكان يومئذ على مقدمة الجيش روى عنه حرام بن حكيم وخالد بن معدان.

.عبد الله بن سعد بن خيثمة:

الأنصاري الأوسي. وله ولأبيه ولجده صحبة، وقد ذكرناهما. قتل أبوه يوم بدر وقتل جده يوم أحد. وروى ابن المبارك عن رباح بن أبي معروف، عن المغيرة بن حكيم قال: سألت عبد الله بن سعد بن خيثمة الأنصاري، أشهدت أحدًا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم، وأنا رديف أبي. وقد قيل: إنه شهد بدرًا وعمر وروى عنه.
وذكر الفاكهي، قال حدثنا يعقوب بن حميد قال حدثنا بشر بن السري، عن رباح بن أبي معروف عن المغيرة بن حكيم، قال: كنا مع عبد الله بن سعد بن خيثمة، فجاء رجل فطاف بالبيت ثم صلى في وجه الكعبة ركعتين، ثم التزم. وذكر الخبر قال المغيرة: فقلت لعبد الله بن سعد: أشهدت بدرًا؟ قال: نعم والعقبة رديفًا خلف أبي. قال أبو عمر: هكذا قال أشهدت بدرًا؟ وابن المبارك أحفظ وأضبط والله أعلم.